فيتامين دال هو فيتامين هام يلعب دورًا حاسمًا في صحة العظام والتمثيل الغذائي للكالسيوم، كما أن له دور في تعزيز النظام المناعي والوقاية من الأمراض المعدية والسرطان.
ومن الجدير بالذكر أن السوء التغذوي وعدم التعرض لأشعة الشمس الكافية هما الأهم في سبب نقص فيتامين دال في الجسم، ويعتبر الشخص السمين أكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص الفيتامين D نظرًا لارتباطه بالسمنة.
ينتج الحمض الدهني الأحادي المشبع (Palmitoleic acid) من الأنسجة الدهنية ويتفاعل مع الفيتامين دال، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الفيتامين ونقصه بشكل عام في الجسم.
وبالتالي، قد يؤدي النقص في فيتامين دال إلى زيادة الوزن والسمنة من خلال زيادة الجوع ونقص الشبع وتفاعل الجلوكوز في الدم، وكذلك يمكن أن يساعد على تنظيم الجسم وتخفيف الالتهاب وتعزيز عملية حرق الدهون في الجسم.
ينصح بتناول مصادر الفيتامين دال مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض والأطعمة المدعمة بالفيتامين، كما ينصح بالتعرض لأشعة الشمس الطبيعية بشكل يومي لمدة 15-30 دقيقة.
وينبغي أيضًا تناول الفيتامينات المتعددة وتحديد مستويات فيتامين دال في الدم بانتظام للتأكد من التوازن الصحيح في الجسم، ويمكن استشارة الطبيب لتحديد الاحتياج الفردي للفيتامين.
- الأعراض الشائعة لنقص فيتامين د:
- الخمول والإعياء والتعب المستمر
- ضعف الجهاز المناعي المزمن وزيادة عدوى الجهاز التنفسي والاصابة بالأمراض المزمنة
- تقلص العضلات وآلام المفاصل
- تخفيف نقص فيتامين د:
- المكملات الغذائية
- التعرض لأشعة الشمس بكمية مناسبة
- الحالات المرتبطة بنقص فيتامين د:
- ضعف العظام والروماتيزم
- الأمراض العصبية ومشاكل الجهاز الهضمي
- أمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية
- الحاجة إلى استشارة الطبيب وإجراء فحوصات وتحليل دم لتحديد مستوى فيتامين د والعلاج اللازم.
هرمون الشبع (leptin hormone) وارتباطه بفيتامين د
الليبتين هو هرمون يتم إنتاجه بواسطة النسيج الدهني (الشحوم)، ويعد من أهم دوره تنظيم الشهية والوزن الجسماني. أما فيتامين د، فيتم الحصول عليه من الضوء الشمسي، ومصادر الطعام، أو المكملات الغذائية، وهو حاسم للحفاظ على العظام والأسنان السليمة، وغيرها من الوظائف.
أشارت الأبحاث إلى وجود ارتباط بين مستويات فيتامين د ومستويات الليبتين في الجسم. وأظهرت بعض الدراسات أن مستويات منخفضة من فيتامين د قد ترتبط بارتفاع مستويات الليبتين، في حين أن دراسات أخرى لم تجد ارتباطًا كبيرًا.
ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن العلاقة بين فيتامين د والليبتين معقدة وقد تتأثر بالعديد من العوامل، مثل العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم والحالات الطبية الأساسية.
على الرغم من أنه يتطلب إجراء مزيد من البحوث لفهم العلاقة الكاملة بين فيتامين د والليبتين، إلا أنه من الواضح أن كلًا من هذه المواد مهمة للصحة والعافية العامة. ومن الموصى به الحفاظ على مستويات فيتامين د الكافية من خلال النظام الغذائي المتوازن و/ أو المكملات الغذائية، بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم والحفاظ على وزن صحي لتحقيق توازن هرمون الليبتين.
إرسال تعليق